عنا

من منطلقِ الواجب الوطني، وفخرًا بهذا البلد العظيم ومُنْجِزيه، واسترشادًا بقائده الداعم الأول للشباب. انبثقت فكرةُ هذه المبادرةِ الوطنية التي سَعَيْنا جاهدِين فيها أن تحتضنَ إنجازاتِ شباب عُمانَ، ولنسلطَ الضَّوْءَ عليها ونخلدَها، ولتكون إرثًا ثقافيًّا ومعرفيًا للأجيال القادمة. نطمح بهذا المشروعِ الوطني أن نوثقَ نجاحاتِ أبناء هذا البلد المشرِّفةَ داخليًّا وخارجيًّا؛ ليكون مرجعًا معرفيًّا وقاعدةً أساسيةً لتخليد إنجازاتِ المنجزين الذين رفعوا راياتِ عُمانَ في المحافل الإقليمية والدولية، وحققوا بنجاحاتهم رُؤَى سلطانِنا المعظمِ. فهذه المبادرة ما هي إلا استجابةٌ لدعوته حفظه الله بالاهتمام بالإنسان العُماني كصانعِ حضارةٍ، وهدفًا للتنمية وأداةً للتطوير والتعمير.

الرؤية

أن نكون المِنَصَّةَ الأساسية والمرجعَ الأولَ لتوثيق إنجازات الشباب العُماني في سلطنة عُمان

الرسالة

توثيقُ الإنجازاتِ العُمانية للأفراد والمؤسسات، وتسليطُ الضَّوْءِ على إبداعاتهم المتميزة وتجاربهم الناجحة، ونشرُ ثقافة الإنجاز والابتكار في بيئة مثالية لإلهامِ الأجيالِ القادمة

القيم

انظر إلى الأشياءِ بشكل مختلف عن الآخرين حتى تصل إلى نقطة الإلهام؛ فالقليل من التفكير يولد الكثير من الشَّغَفِ، لا تكتفِ بالمشاهدة، كُن فضوليًّا، وحاوِلِ البحثَ وتعلَّمْ ما يدفعك للابتكار؛ هكذا يجب أن يكونَ تفكيرُك حتى تجد نفسَك في مراتب الإنجاز

إن الشباب هم نهضةُ الأوطان ومحرك الحضارة وصمام الأمان، فبهم الأممُ تقوم وعلى عقولهم النيرة تعلقُ الآمال وعلى يديهم تُبنى ركائزُ الوطن. وإن اهتمام مولانا حضرةِ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم (حفظهُ الله ورعاه) بالشباب كان جليًا؛ إذ آمن جلالتهُ (أبقاهُ الله) بأهميةِ الاستثمار في طاقات شباب عُمان وتوجيهها توجيهًا صحيحًا كما وشدد على أهميةِ النهوضِ بهم علميًا وفكريًا وعمليًا وثقافيًا ورياضيًا وفنيًا، فكان الشاب العُماني منذُ البدأ شريكُا جوهريًا في عمليةِ التنميةِ الشاملة وركنًا أسياسيًا للنهوض بهذا الوطن العزيز. وعليه فإن عُمان ستصل لغاياتها المنشودة وسيتحقق لها ما تصبو إليه من مكانةٍ عاليةٍ مرموقةٍ على يد شبابنا الطموح المثابر. أخواني وأخواتي شباب عُمان المجيدين؛ إيمانًا مني بجهودكم الملموسة في سبيل رقي وخدمة هذا الوطن العزيز، ولأنكم حملتم راية العلمِ والعمل فأحسنتم واجتهدتم ونِعمَ الجهد الذي بذلتموه ليرفرف علم بلادنا عاليًا بين الشعوب، وسعيًا مني لحفظ إنجازاتكم النيرة وأسمائكم التي سطعت في سماءِ الإنجازِ والإبداع؛ كرس فريق العمل وقتهُ وجهدهُ بعد بتوفيقٍ من الله تعالى على مدار على مدار ٨ أعوام لتوثيق إنجازاتكم المشرفة، وقد تمثل ذلك في الإصدار الأول والثاني من كتاب إنجازات شباب عُمان، وكتاب ملهمون من عُمان، إضافة إلى الموقع الإلكتروني الذي سيضم ما بين أقسامه أكثر من ١٥٠٠ مجيدة ومجيدة. شباب عُمان، سيروا على بركةٍ من الله وتوفيقهِ في دروبِ العلا والمجد، فعلى يديكم سينبتُ في جبين الأفقِ ألفُ إنجازٍ وإنجاز.

منذر بن إبراهيم المعمري

المؤسس ورئيس الفريق

قالوا عن إنجازات

الشكر موصول لكل من ساهم في إخراج هذا العمل وأرشفة هذه الإنجازات النيرة لإيصالها للمجتمع المحلي والدولي بصورة تليق بحجم إنجازات شباب عمان

صاحب السمو السيد/ أسعد بن طارق آل سعيد

نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التعاون الخارجي والممثل الخاص لجلالة السلطان

توثيق هذه الإنجازات مطلب مهم، لتعلم الأجيال القادمة ما حققته الأجيال السابقة والحالية، عليه أبارك هذا العمل وأشكر كل من ساهم فيه متمنيا التوفيق للجميع.